داعش يعلن مسؤوليته عن انفجارات في منطقة شيعية في كابول في نهاية الأسبوع الماضي

جاكرتا - أعلن تنظيم «الدولة الإسلامية» مسؤوليته عن الانفجارات التي وقعت في كابول في نهاية الأسبوع الماضي، والتي قتل فيها عشرات الأشخاص وجرحوا، لتصبح هذه هي المرة الألف التي يقع فيها هجوم إرهابي في أفغانستان منذ وصول طالبان إلى السلطة.

أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع في العاصمة الأفغانية كابول يوم السبت، حسبما ذكرت الجماعة على حسابها في تيليجرام يوم الأحد.

انفجرت قنبلة مغناطيسية مثبتة على شاحنة ركاب صغيرة فى منطقة تقطنها اغلبية شيعية فى العاصمة الافغانية كابول اليوم السبت ، مما اسفر عن سقوط عدد غير معروف من الضحايا ، وفقا لما ذكره مسئولو طالبان والسكان المحليون .

وقد اضافت سلسلة من الهجمات الاخيرة مزيدا من الضغوط على طالبان الحاكمة التى تولت السلطة بعد انهيار الحكومة التى يدعمها الغرب فى اغسطس وتواجه ايضا ازمة اقتصادية ومجاعة محتملة .

وقال مسؤول في طالبان رفض الكشف عن اسمه ان ستة اشخاص قتلوا واصيب سبعة على الاقل بجروح في الانفجار الذي وقع في منطقة دشت-اي بارشي غرب كابول.

ويسكن المنطقة في معظمها شيعة الهزارة الذين كانوا هدفا لهجمات متكررة من قبل تنظيم الدولة الإسلامية المسلح.

وقال مسؤولان في طالبان، اشترطا عدم الكشف عن هويتهما، إن داعش تقف أيضا وراء هجوم السبت، لكن لم يكن هناك تعليق رسمي من قوات الأمن التابعة للحركة.

وفى الوقت نفسه اعترف المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد بانفجار وقع فى دشت بارتشى مما اسفر عن مصرع مدنى واحد على الاقل واصابة اثنين اخرين . وقال في تغريدة على تويتر إن التحقيق جار.

وقال احد السكان المحليين الذي ذكر اسمه اسم اسماعيل انه وصل الى مكان الحادث بعد دقائق من الانفجار الذي وقع بعد يوم واحد من هجوم على مسجد سني في شرق افغانستان.

"عندما وصلت، رأيت حريقا هائلا. كانت شاحنة صغيرة استهدفت بقنبلة لاصقة".

وقال ان صديقا ساعد فى نقل المصابين الى مستشفى مجاور قال ان ما لا يقل عن ثلاثة او اربعة اشخاص لقوا مصرعهم .

وتجدر الإشارة إلى أن أكثر من 100 شخص قتلوا في هجمات على مساجد شيعية في مدينة قندوز الشمالية وفي مدينة قندهار الجنوبية الشهر الماضي. وقد أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجومين.

وأظهرت الصور التي نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي يوم السبت ألسنة اللهب وسحب كثيفة من الدخان الأسود تتصاعد في السماء. وقال مدير مستشفى قريب متخصص في حالات الحروق ان شخصين على الاقل اصيبا بحروق خطيرة.