بدعم من 50 دولة وصدقت عليها بتوافق الآراء، إندونيسيا تصدر قرار الأمم المتحدة لحماية العاملات المهاجرات
جاكرتا - نجحت إندونيسيا بالتعاون مع الفلبين في إصدار قرار بعنوان "العنف ضد العاملات المهاجرات" في الأمم المتحدة لحماية العاملات المهاجرات، لا سيما في خضم وباء COVID-19.
وذكر بيان صادر عن البعثة الدائمة لجمهورية اندونيسيا لدى الامم المتحدة فى نيويورك ان هذا القرار هو قرار يصدر كل سنتين وتدفع به اندونيسيا بالتعاون مع الفلبين وتدعمه 50 دولة ويصدق عليه جميع اعضاء الامم المتحدة بتوافق الرأى .
ويركز قرار هذا العام على حماية العاملات المهاجرات خلال جائحة COVID-19، بما في ذلك ضمان التزام الدولة بحماية الحقوق الصحية للعاملات المهاجرات. ويشمل ذلك الحصول على خدمات الرعاية الصحية ولقاحات COVID-19.
ومن المهم جدا تنفيذ القرار بالنظر إلى أن العمال المهاجرين يعملون في قطاعات هامة يواصلون العمل أثناء الجائحة.
"إن حماية العمال المهاجرين، بمن فيهم العاملات المهاجرات، تشكل أولوية عليا في جدول أعمال الحكومة الإندونيسية وكذلك في الأمم المتحدة. وبالإضافة إلى دورها في القطاع الأساسي، فإن مساهمة النقد الأجنبي التي تولدها مهمة أيضا للنمو والانتعاش بعد انتشار الجائحة"، كما قال نائب الممثل الدائم و"شارغيه أد" المؤقت ل PTRI في نيويورك، السفير محمد ك. كوبا، الذي أطلق أنتارا.
وفي عام 2020، وفي خضم وباء COVID-19، انخفض تدفق التحويلات المالية إلى إندونيسيا من 22 بلدا انخفاضا حادا بنسبة 17.3 في المائة.
وبالإضافة إلى ذلك، فقد تعرض العديد من العمال المهاجرين لتسريح العمال بسبب هذا الوباء، الذي يؤثر على سبل عيش أسر العمال المهاجرين والاقتصاد في المناطق الريفية.
وعلاوة على ذلك، فإن إنهاء العمل له أيضا تأثير على بعض قضايا الهجرة والقنصلية.
وكانت اندونيسيا والفلبين قد بدأتا فى عام 1993 قرار الامم المتحدة حول العاملات المهاجرات لرفع وعى الدول الاعضاء فى الامم المتحدة باهمية احترام حقوق العاملات واسرهن وخاصة الحماية من العنف وانتهاكات حقوق الانسان .
وقد تعزز التصديق على القرار بالاعتراف العالمي بقيادة إندونيسيا في المحافل الدولية، ولا سيما في مجال حماية العمال المهاجرين.