العلماء ينجحون في خلق روبوت "لينة" مماثلة لجسم الإنسان
الروبوتات من ما نعرفه عادة لديها أجسام جامدة، والآن تمكن العلماء من العثور على وسيلة لجعل الروبوتات لينة أو مرنة، مما يجعل الروبوتات أكثر فائدة بكثير لمساعدة العمل البشري.
قدرات الروبوت الجديدة مفيدة للتفاعل مع البشر، مثل المصافحة، واستيعاب الأسماك، والقدرة على التقاط الكرات. هذا على النقيض من الروبوتات الجامدة التقليدية ، فإن مثل هذه الروبوتات الناعمة موجهة بشكل طبيعي نحو التفاعل مع الأشياء الناعمة ، مثل البشر أو الطماطم.
ووفقا للعلماء، فإن هذه الروبوتات يمكن أن تجعلها أكثر فائدة لزراعة البقالة، أو التقاط السلع، أو توفير الرعاية الصحية.
يتم بناء الروبوت عن طريق حقن فقاعات في البوليمر السائل يسمى الاستومر ويصبح مضغ عندما يتصلب، ثم تضخيم الجهاز لجعله ينحني والتحرك. تساعد الجاذبية الفقاعات على الارتفاع صعودا مع وصول الاستومر إلى القاع.
ثم بعد تصلب، يمكن إزالته من القالب وضخها. تطوير الروبوتات ليست مهمة سهلة، والعلماء لديهم للسيطرة على كيفية الروبوتات تمتد وتغيير الشكل من خلال المحركات الخاصة بهم (المكونات التي تتحكم في الحركة) أكثر تحديا مما كانت عليه مع الروبوتات جامدة، لأنها يمكن أن تتغير بأعداد لا حصر لها.
عوامل مثل سمك طبقة الاستومر، ومدى سرعة يستقر، وكم من الوقت يستغرق لتصلب تؤثر جميع كيف يتحرك الروبوت. هذا المحرك يمكن أيضا أن يكون عدة أمتار طويلة، مع ميزات صغيرة مثل شعر الإنسان.
"بالإضافة إلى الهواء، يمكن أيضا تنشيط الروبوتات باستخدام المغناطيس، التيارات الكهربائية، أو التغيرات في درجة الحرارة والرطوبة. التنبؤ بكيفية عمل هذا الروبوت يتم باستخدام معادلات بسيطة يمكن لأي شخص استخدامها"، قال تريفور جونز، خبير الهندسة الكيميائية والبيولوجية في جامعة برينستون، كما جمعتها صحيفة الإندبندنت، الخميس، 11 تشرين الثاني/نوفمبر.
الآن، ابتكر الباحثون أيدي على شكل نجمة يمكنها فهم فاكهة العليق والعضلات الدائرية والأصابع التي يمكن أن تجعد واحدا تلو الآخر. ليس من السهل، صب فقاعة يرى فقط نجاحا حقيقيا لبضعة أمتار من الأنبوب الذي يحتوي على الاستومر، والتضخم المفرط يمكن أن يسبب ذلك لتنفجر.
"الفشل كارثة كبيرة. ولكن الآن يمكن استكشاف الروبوتات حقا".
ويأمل الباحثون في مواصلة تطوير هذه الروبوتات التي ستتحرك معا في موجات متتابعة مثل الميلبيدات، أو التي تتقلص وتسترخي من مصدر واحد مماثل لقلب الإنسان.