الموافقة على التعاون في مجال تغير المناخ، الصين والولايات المتحدة الأمريكية: الحد من انبعاثات الميثان، وحماية الغابات

جاكرتا - أطلقت الولايات المتحدة والصين، وهما أكبر مصدرين لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون في العالم، اتفاقا لزيادة التعاون في التصدي لتغير المناخ، بما في ذلك عن طريق الحد من انبعاثات الميثان، وحماية الغابات، والتخلص التدريجي من الفحم.

وقد أشار كل من المبعوث الخاص للرئاسة الأمريكية المعني بقضايا المناخ جون كيري ونظيره الصيني شيه تشن هوا في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمناخ في اسكتلندا إلى الاتفاق الإطاري الذي أعلنه كل منهما كوسيلة لتوجيه القمة نحو النجاح.

وقال كيري في مؤتمر صحفي "لقد حددنا معا دعمنا لنجاح مؤتمر الأطراف السادس والعشرين، بما في ذلك بعض العناصر التي ستعزز الطموح.

وتابع وزير الخارجية الأمريكي في عهد الرئيس باراك أوباما قائلا: "كل خطوة مهمة في هذا الوقت، وأمامنا رحلة طويلة.

ومن ناحية اخرى ، صرح شيه للصحفيين ، فى حديثه من خلال مترجم ، بان الاتفاق سيشهد تعزيز الصين لاهدافها لخفض الانبعاثات ووضع خطة وطنية حول الميثان . كما قال ان البلدين يريدان بذل المزيد من الاتى لوقف ازالة الغابات .

وقال شيه " ان الجانبين سيعملان معا ومع الاخرين لضمان نجاح مؤتمر الاطراف السادس والعشرين وتسهيل التوصل الى نتيجة طموحة ومتوازنة " .

ورحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس بالاتفاق بين الصين والولايات المتحدة.

وكتب غوتيريس على تويتر "معالجة أزمة المناخ تتطلب تعاونا وتضامنا دوليين، وهذه خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح".

تهدف قمة المناخ COP26 التي تستضيفها المملكة المتحدة في غلاسكو، اسكتلندا، إلى ضمان تعهد بانبعاثات الكربون الصافية الصفرية والحفاظ على هدف اتفاقية باريس المتمثل في ارتفاع درجة الحرارة بمقدار 1.5 درجة مئوية في متناول اليد للحد من آثار الاحترار العالمي.

ولم يحضر الرئيس الصيني شي جين بينغ اجتماع الأمم المتحدة شخصيا. وبدلا من ذلك ، القى الاسبوع الماضى بيانا مكتوبا فى القسم الافتتاحى من القمة عندما يلقى القادة عادة خطبا .

ولم يقدم فيها أي وعود إضافية، بينما حث البلدان على الوفاء بوعودها و"تعزيز الثقة المتبادلة والتعاون".

وفي وقت سابق، وعد شي في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول بأن الصين ستحقق الحياد الكربوني بحلول عام 2060.