أربعة رواد فضاء على طاقم البعثة 2 العودة إلى الأرض على سبيس إكس طاقم التنين الصواريخ

جاكرتا - بدأ أربعة رواد فضاء وصلوا إلى محطة الفضاء الدولية في نيسان/أبريل الماضي، في مهمة علمية طويلة الأمد، رحلة عودتهم إلى الأرض. الاثنين 8 نوفمبر، انفصلت كبسولة سبيس إكس كرو دراغون عن المختبر المداري لرحلة عودتها.

تم اطلاق سراح تنين الطاقم الملقب انديفور من المحطة الفضائية كما كان مقررا بعد الساعة 2 بعد الظهر بقليل .m بتوقيت شرق الولايات المتحدة ( 0200 بتوقيت جرينتش امس الثلاثاء ) فى عملية بثها بث مباشر بثته وكالة ناسا على الانترنت حيث يظهر شريط فيديو رواد الفضاء مربوطين فى المقصورة وهم يرتدون بدلات خوذة . أبيضهم.

وكانت المركبة الفضائية، التي تعمل بشكل مستقل، مبرمجة في السابق لبدء مغادرتها بالتحليق حول المحطة الفضائية لمدة 90 دقيقة، مما يسمح للطاقم بأخذ سلسلة من صور المسح للمخفر المداري، الذي يدور حول الكرة الأرضية على ارتفاع حوالي 250 ميلا (400 كيلومتر) من الأرض. ثم يطلق معزز الصاروخ النار لارسال المركبة الفضائية فى مسارها النهائى للعودة الى الارض .

إذا سارت الأمور على ما يرام، ومن المقرر أن إنديفور المظلة في خليج المكسيك قبالة ساحل ولاية فلوريدا في حوالي الساعة 10:30 مساء.m بتوقيت شرق الولايات المتحدة يوم الاثنين (10:30 صباحا.m بتوقيت شرق الولايات المتحدة الثلاثاء)، بعد رحلة العودة الإجمالية من ثماني ساعات، بما في ذلك العودة من خلال الغلاف الجوي للأرض.

الحرارة الاحتكاكية المتولدة عن الكبسولة تتهاوى من خلال الغلاف الجوي يرسل عادة درجة الحرارة حول الجزء الخارجي من السيارة ترتفع إلى 3500 درجة فهرنهايت (1927 درجة مئوية). وسيتم التقاط الكبسولة وطاقمها في البحر من قبل فريق إنقاذ خاص يحرس الخليج.

وتألف طاقم الطائرة من رائدي فضاء من وكالة ناسا هما قائد المهمة شين كيمبرو (54 عاما) والطيار ميغان ماك آرثر (50 عاما) ورائد الفضاء الياباني أكيهيكو هوشيد (52 عاما) وزميله المتخصص في المهمة توماس بيسكيت (43 عاما) وهو مهندس فرنسي في وكالة الفضاء. أوروبا.

وسبق ان حلقت هذه الصواريخ الى المدار على متن صاروخ سبيس اكس فالكون 9 الذي اقلع في 23 نيسان/ابريل من مركز كينيدي الفضائي في فلوريدا.

وهم ثالث طاقم يتم إطلاقه إلى المدار في إطار شراكة ناسا بين القطاعين العام والخاص مع سبيس إكس، وهي شركة الصواريخ التي شكلها في عام 2002 رجل الأعمال الملياردير إيلون ماسك، الذي أسس أيضا شركة تيسلا لصناعة السيارات الكهربائية.

تم تعيين فريق العودة "الطاقم 2" لأنه يمثل ثاني فريق محطة فضائية عاملة تطلقه ناسا على متن كبسولة SpaceX منذ استئناف رحلات الفضاء البشرية من الأراضي الأمريكية العام الماضي، بعد توقف دام تسع سنوات في نهاية برنامج مكوك الفضاء الأمريكي في عام 2017. 2011.

وكان من المقرر اصلا ان يطير الفريق البديل " الطاقم 3 " الى المحطة الفضائية فى اواخر اكتوبر . بيد ان الاطلاق تأجل بسبب قضايا جوية وطبية غير محددة تورط فيها احد افراد الطاقم الاربعة .

وذكرت ناسا ان احد المراوغات التى واجهها الطاقم 2 العائد هو تسرب الانبوب فوق الكبسولة التى الحقت اضرارا بمرحاض المركبة الفضائية ، مما يعنى انه سيتعين على رواد الفضاء التبول بملابسهم الداخلية الخاصة ببذلة الفضاء اذا تعرضت الطبيعة لها خلال رحلة العودة .