كومناس هام: الحماية القانونية للأشخاص ذوي الإعاقة ليست الأمثل
جاكرتا - اعترف في إندونيسيا بوجود حقوق الإنسان للمعوقين. وقالت مفوضة الدراسات والبحوث في اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان ساندراياتي مونياغا إن توفير الحماية القانونية من الدولة للأشخاص ذوي الإعاقة، بمن فيهم الإعاقات الذهنية والتنموية، ليس الأمثل.
ونقلت صحيفة ساندراياتي عن ساندراتي قولها يوم السبت 6 نوفمبر/تشرين الثاني: "لا يزال التنفيذ إشكاليا، من بين أمور أخرى، نظام العدالة الجنائية لدينا لا يتماشى مع واقع الأشخاص ذوي الإعاقة.
وقال إن نظام العدالة الجنائية لا يزال يواجه مشكلتين بحيث لا يكون الأمثل بعد في توفير الحماية القانونية للمعوقين، وهما إجراءات القانون الجنائي التي لا تزال غير مناسبة ومساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة التي لم تنظم.
كما شرحت ساندراتي مونياغا عدة قواعد تضمن الحماية القانونية للأشخاص ذوي الإعاقة. ومن بين هذه القوانين القانون رقم 8 لسنة 2018 المتعلق بالأشخاص ذوي الإعاقة.
وتابعت ساندراياتي قائلة إن الدولة الوحدوية لجمهورية إندونيسيا تضمن بقاء كل مواطن، بمن فيهم المعوقون، يتمتع بنفس المكانة القانونية وحقوق الإنسان التي يتمتع بها المواطنون الإندونيسيون.
وهناك أيضا الفقرات من المادة 2 (1) إلى (3) اللائحة الحكومية رقم 39 لعام 2020 بشأن توفير السكن الملائم للأشخاص ذوي الإعاقة في العملية القضائية.
10- وعموما، ذكر أن وكالات إنفاذ القانون التي تتألف من الشرطة الوطنية الإندونيسية ومكتب المدعي العام لجمهورية إندونيسيا والمحكمة العليا وهيئاتها القضائية الدنيا والمحكمة الدستورية، فضلا عن المؤسسات الأخرى ذات الصلة بالقضاء، مطالبة بتوفير السكن الملائم للأشخاص ذوي الإعاقة في العملية القضائية.
وقالت ساندراتي مونياغا: "لذلك، من الواضح أن هناك الكثير من القوانين واللوائح.
وحثت ساندراياتى على " اننى اريد ان ادعونا الى التفكير معا والتحرك معا وتشجيع حماية وتعزيز وتطبيق وتنفيذ القانون وحقوق الانسان وخاصة بالنسبة للمعاقين فكريا والتنمية الشاملة او الشاملة " .
وينبغي للحكومة، ولا سيما وكالات إنفاذ القانون، أن تحل هاتين المسألتين من خلال استيعاب العملية القضائية، مثل تكييفها مع سن الأشخاص ذوي الإعاقة، وتيسير دورهم الفعال كضحايا أو شهود، وضمان حصولهم على مساعدين أو مترجمين.
كما يحتاجون إلى الحصول على مرافق يسهل الوصول إليها، مثل وسائل الإعلام والمرافق والبنية التحتية أثناء المحاكمات والتحقيقات وغيرها من المراحل المبكرة.