قلقة من انعدام الشفافية، الولايات المتحدة تطلب من الصين عدم الحد من حرية الصحفيين في أولمبياد بكين
حثت الولايات المتحدة الصين على عدم تقييد وصول وحركة الصحفيين الذين يغطون دورة الالعاب الاوليمبية الشتوية العام القادم فى بكين .
وقال نادي المراسلين الأجانب الصيني هذا الأسبوع إنه قلق من غياب الشفافية من منظمي الألعاب، التي من المقرر أن تبدأ في فبراير 2022.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس " اننا نحث المسئولين الصينيين على عدم تقييد حرية التنقل والوصول الى الصحفيين وضمان بقاءهم امنين وقادرين على الابلاغ بحرية ، بما فى ذلك فى الاوليمبياد والالعاب الاوليمبية للمعاقين " .
ودعا نشطاء الولايات المتحدة الى فرض مقاطعة او منع مسئوليها من حضور الالعاب بسبب معاملة الصين للايغور والاقليات المسلمة الاخرى فى الشمال الغربى التى تقول الولايات المتحدة انها جريمة ضد الانسانية وإبادة جماعية .
وقال برايس انه ليس لديه معلومات محدثة حول موقف الولايات المتحدة من المشاركة فى الالعاب . وكان مسؤولون أمريكيون قد قالوا في وقت سابق إنهم سيتشاورون مع الحلفاء حول هذه المسألة.
سيخضع جميع المشاركين فى اوليمبياد بكين الشتوية لاختبارات كوبد - 19 اليومية . ومن ناحية اخرى ، سيكون هناك نظام حلقى مغلق لوسائل الاعلام الدولية لثلاث مجموعات من الساحات - واحدة فى وسط بكين ، وواحدة على مشارف سور الصين العظيم ، واخرى فى شمال غرب المدينة فى مقاطعة خبى .
وذكر نادى المراسلين الاجانب الصينى ان جهود الصحفيين الدوليين لتغطية الاستعدادات " تعرقلت باستمرار " منتهكة قواعد اللجنة الاوليمبية الدولية والوعود التى قطعتها الصين عندما تتقدم لاستضافة الالعاب .
وقد رفض المنظمون طلبات الوصول أو تجاهلوها، وفقا للنادي الذي يتخذ من بكين مقرا له، وتبادلوا شهادات الأعضاء الذين قالوا إنهم تعرضوا للمضايقة وتعرضوا للعنف لمحاولتهم توفير تغطية مستقلة للاستعدادات لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين 2022.