الولايات المتحدة تبيع 280 صاروخ جو-جو إلى العربية بقيمة 9.3 تريليون وحدة إعادة در

وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على أول عملية بيع أسلحة رئيسية للمملكة العربية السعودية في عهد الرئيس جو بايدن، ببيع 280 صاروخ جو جو بقيمة تصل إلى 650 مليون دولار، حسبما ذكر البنتاغون يوم الخميس.

وفي حين تعتبر السعودية شريكا مهما في الشرق الاوسط، انتقد المشرعون الاميركيون الرياض لتورطها في الحرب في اليمن، وهو نزاع يعتبر من اسوأ الكوارث الانسانية في العالم. وقد رفضوا الموافقة على العديد من المبيعات العسكرية للمملكة دون ضمانات بعدم استخدام المعدات الأمريكية لقتل المدنيين.

نقلا عن رويترز 5 نوفمبر، أبلغ البنتاغون الكونغرس من بيع يوم الخميس. وفي حال تمت الموافقة على الصفقة، ستكون أول عملية بيع للسعودية منذ أن تبنت إدارة جو بايدن سياسة بيع أسلحة دفاعية فقط إلى الحليف الخليجي.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن وزارة الخارجية وافقت على البيع في 26 تشرين الأول/أكتوبر، مضيفا أن مبيعات صواريخ جو-جو جاءت بعد "زيادة الهجمات عبر الحدود ضد المملكة العربية السعودية خلال العام الماضي".

توضيح لصاروخ AIM 120 AMRAAM. (ويكيميديا كومنز / البحرية الأمريكية / المصور ماتي الدرجة الثانية فيليكس غارزا جونيور)

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية في بيان ان "عملية البيع تتماشى تماما مع تعهد الحكومة بقيادة الدبلوماسية لانهاء النزاع في اليمن".

وأضاف أن "صاروخ جو جو يضمن للسعودية الوسائل للدفاع عن نفسها ضد الغارات الجوية الحوثية المدعومة من إيران".

بعد العلاقة الودية بين إدارة دونالد ترامب والرياض، أعادت إدارة جو بايدن حساب نهجها تجاه المملكة العربية السعودية، البلد الذي يعاني من مشاكل خطيرة في مجال حقوق الإنسان ولكنه أيضا أحد أقرب حلفاء الولايات المتحدة في مواجهة التهديد الذي تشكله إيران.

وتجدر الإشارة إلى أن حزمة المبيعات هذه ستشمل 280 صاروخا متقدما متوسط المدى من طراز AIM-120C-7/C-8 من طراز AIR-Air Missiles (AMRAAM)، و 596 قاذفة صواريخ LAU-128 إلى جانب حاويات ومعدات داعمة وقطع غيار وهندسة مقاول ودعم تقني.

وعلى الرغم من موافقة وزارة الخارجية، إلا أن الإخطار لا يشير إلى توقيع عقد أو إلى أن المفاوضات قد انتهت.