إيرلانجا ترافق جوكوي في حضور اجتماع قادة الدولة في سلسلة COP26
جاكرتا - بعد حضور قمة مجموعة العشرين في روما، إيطاليا، حضر الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو يرافقه عدد من وزراء مجلس الوزراء الإندونيسي المتقدم، بمن فيهم الوزير المنسق للاقتصاد إيرلانجا هارتارتو، سلسلة من الفعاليات رفيعة المستوى في قمة COP26 في غلاسكو-اسكتلندا، في 1 و2 نوفمبر 2021.
وفي سلسلة الأنشطة التي قام بها مؤتمر قمة مؤتمر الأطراف السادس والعشرين، قدم الرئيس بيانا وطنيا وشارك في مؤتمر قمة استخدام الغابات والأراضي، كما حضر الوزير المنسق للاقتصاد عدة جداول أعمال لاجتماع الرئيس.
وقد بدأ هذا النشاط من خلال جدول أعمال منتدى المائدة المستديرة للرؤساء التنفيذيين لتعزيز شراكات الأعمال والاستثمار مع المملكة المتحدة في القطاعات ذات الأولوية، وهذا يتماشى مع مصالح إندونيسيا في مؤتمر الأطراف السادس والعشرين.
وحضر المنتدى عدد من قادة وممثلي شركات المستثمرين البريطانية متعددة الجنسيات، مثل بريتيش بتروليوم (BP)، نوفا للابتكار، جاردينز، المريخ، ستاندرد تشارترد، أوربيتال مارين، وسيتي بنك، مع إجمالي الولادات المحتملة من 9.29 مليار دولار أمريكي. وفي ذلك الوقت، تم توقيع اتفاقية تعاون بين بيرتامينا وإكسون موبيل في سياق تطوير تكنولوجيا استخدام وتخزين احتجاز الكربون.
وفي الوقت نفسه، ناقش اجتماع الرئيس جوكوي مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الجهود المبذولة لتشجيع توثيق التعاون في مجال البحث والتدريب في القطاع الصحي.
كما شجع الرئيس المملكة المتحدة على زيادة التعاون في الجهود الرامية إلى استعادة الاقتصاد الوطني، من بين أمور أخرى من خلال تعزيز التجارة من خلال منتدى آلية اللجنة الذي تم تشكيله ودعوة المزيد من الاستثمارات البريطانية في إندونيسيا، لا سيما في العديد من القطاعات ذات الأولوية، مثل التصنيع والسيارات والمستحضرات الصيدلانية وغيرها من القطاعات الصحية.
وخلال اجتماعه مع رئيس الولايات المتحدة جو بايدن، أعرب الوفد الإندونيسي عن تقديره للمساعدة التي تقدمها حكومة الولايات المتحدة في التعامل مع COVID-19، في شكل إرسال اللقاحات وأجهزة التنفس الصناعي والأدوية العلاجية.
كما أعرب الرئيس جوكوي عن أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي، ولا سيما إمكانات تنمية الاقتصاد الأخضر، بما يتماشى مع تدابير الانتعاش الاقتصادي الوطني وتعزيز مناخ الاستثمار من خلال الإصلاحات الهيكلية وقانون خلق فرص العمل.
وقال وزير الاقتصاد المنسق في بيان مكتوب، الأربعاء، 3 تشرين الثاني/نوفمبر، "في الاجتماع، أعرب الرئيس عن أمله في أن تتمكن الولايات المتحدة من زيادة استثماراتها في إندونيسيا، ويجب أن تكون مستعدة لتكون جزءا من سلسلة توريد المنتجات الرئيسية، على سبيل المثال للمواد الخاصة بالسيارات الصديقة للبيئة أو السيارات الكهربائية".
وفي مجال تغير المناخ، اتفق البلدان على الالتزام التزاما قويا بخفض انبعاثات الكربون من خلال الالتزام بالمساهمة الوطنية المحددة، الذي تعد إندونيسيا فيه واحدة من البلدان الرائدة في التعامل مع حرائق الغابات، وخفض معدلات إزالة الغابات، واستعادة غابات المنغروف.
"وتستهدف خطوات إندونيسيا والتزاماتها، كما لخصها المؤتمر الوطني للتنمية، قطاع الطاقة والقطاعات الأخرى ذات الصلة. واتفق الرئيسان على زيادة التعاون الوثيق، لا سيما خلال رئاسة إندونيسيا لمجموعة العشرين التي تشجع التعاون الرقمي، والتحول في مجال الطاقة، والتمويل الشامل، وخاصة بالنسبة للشركات MSMEs وغيرها من الفئات الضعيفة".
وعلى هامش جدول أعمال حافل إلى حد ما بالأنشطة، اجتمع الرئيس جوكوي في مناسبة منفصلة أيضا مع رؤساء دول/حكومات آخرين، مثل رئيس وزراء سلوفينيا ورئيس وزراء فلسطين، فضلا عن عدة شركات أخرى مثل أمازون ومايكروسوفت.
وفي هذه المناسبة، أتيحت الفرصة أيضا لوزير الاقتصاد المنسق والوفد المرافق له لزيارة الجناح الإندونيسي الذي أنشئ لأنشطة التوعية بإنجازات إندونيسيا في مجال إدارة تغير المناخ. وقد شغل أنشطة الجناح عدد من ممثلي الوزارات/المؤسسات، بما في ذلك العديد من الشركات الصغيرة والمتوسطة، والشركات الوطنية، والمجتمع المدني الذين يعملون أيضا في مجال البيئة والتنوع البيولوجي.
وبالإضافة إلى الوزير المنسق للاقتصاد، حضر أيضا وزراء آخرون في مجلس الوزراء الإندونيسي المتقدم، هم وزير التنسيق للشؤون البحرية، ووزير البيئة والغابات، ووزير الخارجية، ووزير المالية، ووزير الشركات الناشئة، ووزير الأشغال العامة والإسكان العام، ثم أمين مجلس الوزراء، ومن القطاع الخاص، أي رئيس غرفة التجارة والصناعة.