توقع التوترات مع الصين وتايوان تزيد من التدريب القتالي وإطلاق النار على قوات الاحتياط

أعلنت وزارة الدفاع التايوانية أنها ستزيد تدريب جنود الاحتياط، بما في ذلك زيادة التدريبات القتالية وإطلاق النار، مع تصاعد التوترات مع الصين.

ولم يقتصر الأمر على ذلك، فقد زادت الصين أيضا من أنشطتها العسكرية بالقرب من أراضي تايوان في الآونة الأخيرة، مما وضع تايوان في حالة تأهب.

وتصاعدت التوترات بين تايوان والصين، التي تزعم أن الجزيرة ديمقراطية كإقليم ذي سيادة، في الأسابيع الأخيرة مع تصعيد بكين لضغوطها العسكرية، بما في ذلك بعثات الطيران المتكررة في منطقة تحديد الدفاع الجوي في تايوان من قبل الطائرات الحربية الصينية.

ووصف وزير الدفاع التايواني تشيو كو-تشنغ الشهر الماضي الوضع بانه "الاخطر" منذ اكثر من 40 عاما، داعيا الى انفاق عسكري اضافي على الاسلحة محلية الصنع.

واعتبارا من العام القادم ، تزيد تايوان من مناوراتها للقوة الاحتياطية ، بما فيها الانتعاش الالزامى الذى سيتم زيادتها الى 14 يوما من الايام الخمسة الى السبعة ايام الحالية .

وقالت وزارة الدفاع في بيان نقلا عن وكالة رويترز في 2 تشرين الثاني/نوفمبر إن "الهدف هو زيادة القدرة القتالية لقوات الاحتياط بشكل فعال".

وقال " سيطلب من جنود الاحتياط مضاعفة عدد الطلقات التى يطلقونها خلال تدريبات اطلاق النار . ومن ناحية اخرى ، سيتم تمديد التدريب القتالى الى 56 ساعة من 12 ساعة او نصف يوم " .

وفي وقت لاحق، سيتم تطبيق البرنامج الجديد على حوالي 13 في المائة من الاحتياطيات البالغ عددها 110.000 احتياطي التي تعتزم الوزارة تدريبها في العام المقبل، قبل اتخاذ قرار آخر بشأن توسيعه.

وتجدر الإشارة إلى أن تايوان انتقلت تدريجيا من جيش مجند إلى جيش محترف يهيمن عليه المتطوعون. ومع ذلك، ذكرت وكالة رويترز في العام الماضي أن التحول كان مزعجا وأدى إلى تصفية حوالي 2.31 مليون من قوات الاحتياط.

مع الصين تدعو تايوان إلى أن تؤخذ بالقوة، إذا لزم الأمر. وتصر تايوان على انها دولة مستقلة وستدافع عن حرياتها وديمقراطيتها وتلوم الصين على التوترات .