سيدني تسرع تخفيف القيود، وينطبق فقط على المواطنين الذين تلقوا لقاح COVID-19

سترفع سيدنى كبرى مدن استراليا المزيد من القيود المفروضة على السكان الذين تم تطعيمهم قبل الموعد المقرر الاسبوع القادم ، بينما تؤجل الحريات التى وعدت بها سكان سيدنى غير المطعمين حيث يهدف المسؤولون الى زيادة التطعيمات .

سيسمح للأشخاص الذين تم تطعيمهم فى المدينة الساحلية التى يقدر عدد سكانها بنحو 5 ملايين نسمة باستقبال عدد غير محدود من الضيوف فى منازلهم اعتبارا من 8 نوفمبر .

كما ستتمكن الحانات والنوادي من استيعاب المزيد من الضيوف وإعادة فتح أرضيات الرقص، في تغييرات كان من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في 1 ديسمبر.

وعلى النقيض من ذلك ، سيظل الاشخاص غير المطعمين ، الذين يمنعون حاليا من دخول المطاعم ومتاجر البيع بالتجزئة غير الهامة والحانات والصالات الرياضية وغيرها من المرافق الترفيهية ، تحت قيود اشد صرامة حتى 15 ديسمبر ، او عندما يصل معدل التطعيم المزدوج فى ولاية ساوث ويلز الجديدة الى 95 فى المائة .

وصرح رئيس وزراء الولاية دومينيك بيروتيت للصحفيين فى سيدنى " لقد اردنا دائما الانفتاح بطريقة محسوبة ودفع معدلات التطعيم " .

وقد تم تطعيم حوالى 88 فى المائة من سكان الولاية الذين تتراوح اعمارهم بين 16 عاما فما فوق بشكل كامل ، بيد ان معدل التطعيم بالجرعة الاولى تباطأ واقترب من 94 فى المائة فقط .

رفعت استراليا اليوم حظرا على سكانها الذين يسافرون الى الخارج بعد اكثر من 18 شهرا ، مما سمح بدخول المسافرين الدوليين الذين تلقوا الجرعة الكاملة من لقاح كوفيد - 19 بدون حجر صحى .

ومع ذلك، لم تؤثر التغييرات في البداية إلا على سيدني وملبورن وكانبيرا، حيث استهدفت ولايات وأقاليم أخرى جداول زمنية مختلفة لإعادة فتح أبوابها.

وظلت استراليا خالية من الفيروسات الى حد كبير معظم العام حتى تسببت موجة ثالثة فى اواخر يونيو عززها البديل دلتا فى اغلاق اخر .

وسجل بلد الكنغر حتى الآن ما مجموعه حوالي 000 173 حالة و 756 1 حالة وفاة، يعزى نحو 82 في المائة من الإصابات إلى موجات الدلتا المتغيرة، منذ بدء الوباء.

وسجلت نيو ساوث ويلز 173 حالة يوم الثلاثاء مقابل 135 حالة فى اليوم السابق بينما سجلت فيكتوريا 989 حالة وهو ادنى ارتفاع لها خلال اكثر من شهر . وسجل إقليم العاصمة الأسترالية ثماني حالات جديدة. أما الولايات والأقاليم الأخرى فهي خالية من ال COVID أو لديها حالات قليلة جدا.