أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - أطلق مسلحون فلسطينيون صواريخ على مدينة في جنوب إسرائيل يوم السبت 18 يونيو حزيران. وأثار إطلاق النار غارات جوية إسرائيلية بعد أن كانت المنطقة هادئة نسبيا لعدة أشهر.

ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات في غزة أو إسرائيل. واعترضت إسرائيل الصاروخ الذي أطلق باتجاه مدينة عسقلان، مما أدى إلى إطلاق صفارات الإنذار من الغارات الجوية وإرسال السكان إلى الملاجئ.

واتهمت الدولة الصهيونية حركة حماس، الجماعة المسلحة التي تسيطر على غزة، بإطلاق الصاروخ.

"ردا على الهجوم الصاروخي، قصفت طائرات جيش الدفاع الإسرائيلي عددا من الأهداف الإرهابية لحماس في قطاع غزة"، قال الجيش الإسرائيلي في بيان.

ورفض حازم قاسم المتحدث باسم الجناح السياسي لحماس التعليق على المزاعم الإسرائيلية وأحال رويترز إلى الجناح العسكري للحركة الذي لم يعلق بعد.

وتشهد الحدود بين إسرائيل وغزة هدوءا نسبيا منذ مايو أيار 2021 عندما خاض متمردون إسرائيليون وفلسطينيون حربا استمرت 11 يوما.

وفي حين لا يبدو أن إطلاق النار عبر الحدود يوم السبت يشير إلى تصعيد أوسع، فقد ازداد العنف في الضفة الغربية المحتلة وفي إسرائيل في الأشهر الأخيرة.

وقتلت القوات الإسرائيلية يوم الجمعة ثلاثة مسلحين فلسطينيين في مدينة جنين بالضفة الغربية حيث تصاعد الهجوم العسكري بعد أن نفذ رجال من المنطقة عدة هجمات دامية في شوارع إسرائيلية.

وقالت حماس إن أحد المسلحين كان من بين أعضائها بينما زعمت جماعة متشددة أخرى تضم أعضاء من حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية أن المسلحين الذين قتلوا هم جماعتها.

وقال قاسم إن الغارات الجوية الإسرائيلية يوم السبت كانت "محاولة عاجزة لإنهاء العمل الثوري الذي ينتشر في جميع أنحاء فلسطين".

وفشلت محادثات السلام التي توسطت فيها الولايات المتحدة بهدف إقامة دولة فلسطينية في القدس الشرقية والضفة الغربية وغزة في عام 2014 ولم تظهر أي علامة على الانتعاش.

ومن المتوقع أن يلتقي الرئيس الأمريكي جو بايدن بالقادة الإسرائيليين والفلسطينيين خلال زيارة للمنطقة في يوليو المقبل.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)