أنشرها:

ارتفعت أسعار النفط مرة أخرى في أواخر تعاملات اليوم الثلاثاء، حيث سجل الخام الأمريكي أعلى مستوى له منذ عام 2014 وارتفع خام برنت إلى أعلى مستوى له في ثلاث سنوات، بعد أن تمسكت مجموعة منتجي أوبك+ بزيادة إنتاجها المخطط لها بدلا من رفعها أكثر.

وأضافت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم نوفمبر 1.31 دولار أو 1.7 بالمئة لتستقر عند 78.93 دولار للبرميل. وخلال الجلسة قفزت أسعار خام غرب تكساس الوسيط أكثر من 2.0 في المئة إلى 79.48 دولار، وهو أكبر مستوى في نحو سبع سنوات.

ورفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم ديسمبر 1.30 دولار أو 1.6 بالمئة لتغلق عند 82.56 دولار للبرميل. وفي وقت سابق، سجل خام برنت أعلى مستوى له في ثلاث سنوات عند 83.13 دولار للبرميل.

ووسع كلا العقدين المكاسب التي حققاها يوم الاثنين، عندما قفز خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 2.3 في المائة وقفز خام برنت بنسبة 2.5 في المائة.

ويوم الاثنين، وافقت أوبك+ على الالتزام باتفاقية يوليو/تموز للحفاظ على زيادة الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل يوميا كل شهر حتى أبريل/نيسان 2022 على الأقل، مما يزيل 5.8 مليون برميل يوميا من تخفيضات الإنتاج الحالية.

وقال فلين المحلل في مجموعة برايس فيوتشرز في شيكاغو ان السوق تدرك اننا سننقص العرض خلال الاشهر القليلة المقبلة ويبدو ان اوبك سعيدة بالوضع.

وقد ارتفعت اسعار النفط اكثر من 50 فى المائة هذا العام , الامر الذى زاد من الضغوط التضخمية التى تخشى الدول المستهلكة للنفط الخام مثل الولايات المتحدة والهند ان تخرج الانتعاش عن مسارها من وباء / كوفيد / 19 .

وفى اواخر الشهر الماضى , قالت اللجنة الفنية المشتركة بين الاوبك واوبك انها تتوقع عجزا فى الامدادات يبلغ 1.1 مليون برميل يوميا هذا العام , الامر الذى قد يتحول الى فائض قدره 1.4 مليون برميل يوميا فى العام المقبل .

وتخفض المجموعة تدريجيا التخفيضات القياسية فى الانتاج التى تم تحقيقها العام الماضى ويتوقع بعض المحللين ان يوسع التحالف انتاجه الى مستويات اوسع للحد من الاسعار .

وعلى الرغم من الضغوط لزيادة الإنتاج، تشعر أوبك+ بالقلق من أن موجة عالمية رابعة من عدوى COVID-19 يمكن أن تخفض انتعاش الطلب، حسبما ذكر مصدر لرويترز قبل محادثات الاثنين بقليل.

وقال مدير ابحاث سوق الطاقة التقليدى جارى كانينجهام ان ارتفاع اسعار الغاز الطبيعى العالمية ، الذى قد يدفع بعض محطات الطاقة الى التحول من الغاز الى البترول ، يعنى انه من المحتمل ان تظل اسعار البترول الخام مدعومة بالرغم من احتمال حدوث انسحاب قصير الاجل .

وقال كانينغهام "أعتقد أنه سيكون هناك بعض جني الأرباح، لكننا ذاهبون إلى فصل الشتاء مع ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي للغاية"، مضيفا أنه يتوقع أن يجد برنت الدعم حوالي 80 دولارا وخام غرب تكساس الوسيط في منتصف السبعينيات.

سينظر المستثمرون في بيانات مخزونات النفط الخام يوم الأربعاء من وكالة معلومات الطاقة الأمريكية (EIA) لمزيد من الاتجاه. أظهر استطلاع أولي أجرته رويترز أنه من المرجح أن تنخفض مخزونات النفط الخام والتقطير في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)