أنشرها:

جاكرتا - وافق مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الدولي على تمويل قدره 800 مليون دولار أو حوالي 11.6 تريليون دينار من أجل دعم إصلاحات الاستثمار والسياسات التجارية والمساعدة في تسريع الانتعاش والتحول الاقتصادي في إندونيسيا.

وقال ساتو كاهكونين، مدير البنك الدولي لإندونيسيا وتيمور - ليشتي، إن هذه المساعدة ستدعم خطط الحكومة الإندونيسية لإجراء إصلاحات لجذب الاستثمارات وزيادة القدرة التنافسية للاقتصاد.

وقال "هذه الإصلاحات يمكن أن تدعم التحول الاقتصادي للتحول من قطاع السلع الأساسية إلى القطاعات ذات القيمة المضافة الأعلى. وهذا سيوفر قوة دفع تشتد الحاجة إليها للانتعاش الاقتصادي بعد انتشار الوباء"، كما نقلت عنه أنتارا، الأربعاء 16 يونيو.

وأوضح أن دعم تمويل عملية السياسات الإنمائية منظم لزيادة الاستثمار من خلال فتح المزيد من القطاعات للاستثمار الخاص.

وينصب تركيز هذا الدعم على وجه التحديد على الاستثمار الأجنبي المباشر، وإضافة مهنيين ذوي مهارات عالية في سوق العمل، وتشجيع الاستثمار الخاص في الطاقة المتجددة.

ويتمحور هذا التمويل أيضا لدعم إصلاحات السياسة التجارية الرامية إلى تعزيز القدرة التنافسية والانتعاش الاقتصادي، فضلا عن زيادة فرص الحصول على السلع الغذائية الأساسية والمواد الخام والقدرة على تحمل تكاليفها، فضلا عن تيسير الحصول على مدخلات التصنيع.

"إن الزيادة في الاستثمار التي يتوقع أن تبدأها هذه الإصلاحات ستتطلب أيضا إدارة بيئية دقيقة. وسيعمل البنك الدولي بشكل وثيق مع شركاء التنمية الآخرين لدعم الحكومة في تعزيز جهود الإدارة البيئية في جميع القطاعات".

وعموما، يهدف مكتب إدارة البراءات إلى دعم الإصلاحات الرئيسية في مجالي التجارة والاستثمار في إندونيسيا، بما يتماشى مع العلاقة التعاونية الطويلة الأمد بين مجموعة البنك الدولي وحكومة إندونيسيا.

ويتماشى هذا النشاط تماما مع إطار الشراكة القطرية الذي اعتمدته مؤخرا مجموعة البنك الدولي، والذي يحدد تعزيز القدرة التنافسية والقدرة على الصمود على الصعيد الاقتصادي كوسيلة هامة للحد من الفقر وتحسين الرفاه.

وفي الوقت الراهن، أدت الحواجز الرئيسية أمام الاستثمار والتجارة إلى الحد من قدرة إندونيسيا على اجتذاب الاستثمار الأجنبي المباشر الموجه نحو التصدير، وخفضت اندماج إندونيسيا في سلاسل القيمة العالمية، وزادت أسعار الأغذية المحلية.

كما أدت هذه التحديات إلى إبطاء النمو في قطاعي الصناعة التحويلية وغير السلع الأساسية بحيث كانت معظم الوظائف التي تم إنشاؤها في العقود الأخيرة في قطاعي السلع والخدمات منخفضي الإنتاجية، اللذين يكسبان عموما أجورا أقل من أجور الطبقة المتوسطة.

وفي الوقت نفسه، وبسبب هذا الوباء، شهدت إندونيسيا أول ركود تشهده منذ عقدين من الزمن. ويؤدي هذا الشرط إلى تفاقم التحديات التي تواجه الاقتصاد للتوسع في قطاعات أكثر تطورا لخلق فرص عمل بأجور أفضل وإنتاجية أعلى.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)