أنشرها:

جاكرتا - يتوقع بنك التنمية الآسيوي أن يعود الاقتصاد الإندونيسي إلى النمو المرتفع كما كان الحال قبل وباء COVID-19، أي في عام 2022 مع وصول الرقم إلى 5 في المائة، في حين يقدر هذا العام بنسبة 4.5 في المائة.

وقال مدير البنك الآسيوي للتنمية في إندونيسيا وينفريد ويكلين في جاكرتا، نقلا عن أنتارا، الخميس، 29 نيسان/أبريل، إن "إندونيسيا اجتازت عام 2020 بشكل جيد، بفضل استجابة منسقة ونافوة للأزمات وقيادة قوية في التصدي للوباء".

وقال ويكلين إن إندونيسيا ستعود إلى مسار النمو في العام المقبل مدفوعة بانتعاش تجاري مستدام، وانتعاش في قطاع التصنيع، وميزانية وطنية كبيرة للانتعاش الاقتصادي لعام 2021.

وقال ويكلين إنه من المتوقع أن يزداد إنفاق الأسر في إندونيسيا في عام 2021 مع تقدم برنامج التطعيم واستئناف المزيد من القطاعات الاقتصادية لعملياتها.

ومن المتوقع أن يزداد الاستثمار مرة أخرى إلى جانب تحسن الآفاق الاقتصادية في حين أن وتيرة الانتعاش في التمويل أو الائتمان ستظل متخلفة عن حالة عدم اليقين التي يكتنفها شعور المستثمرين.

ثم بالنسبة للتضخم، الذي بلغ في المتوسط 1.6 في المائة في العام الماضي، تشير التقديرات إلى أنه سيرتفع إلى مستوى 2.4 في المائة في عام 2021 قبل أن ينخفض مرة أخرى إلى مستوى 2.8 في المائة في عام 2022.

ولا يزال معدل التضخم هذا ضمن النطاق المستهدف لبنك إندونيسيا لأن الضغوط التضخمية الناجمة عن انخفاض قيمة العملة وارتفاع الطلب على الغذاء سيقابلها جزئيا انخفاض أسعار السلع التي تحددها الحكومة.

وعلاوة على ذلك، فإن صافي الصادرات المدعومة بصادرات قوية من السلع الأساسية سيؤدي إلى عجز في الحساب الجاري بنسبة 0.8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي لإندونيسيا في عام 2021.

ومع زيادة الاستثمار في العام المقبل وارتفاع حجم السلع الرأسمالية المستوردة مثل الآلات والمعدات، تشير التقديرات إلى أن هذا من شأنه أن يدفع عجز الحساب الجاري في إندونيسيا إلى 1.3 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2022.

وقال ويكلين إن هناك العديد من المخاطر التي تهدد هذا التقدير، بما في ذلك تعطيل الانتعاش العالمي بسبب التهديد الناجم عن طفرات COVID-19، ومعدلات التطعيم غير المتكافئة في العالم، والتشديد المالي العالمي غير المتوقع.

وفي الوقت نفسه، يمكن أن يتباطأ الانتعاش الاقتصادي في الداخل إذا حدث ارتفاع حاد في حالات الإصابة بلقاح "كوفيد-19" خلال شهر رمضان، والتأخير في جهود التطعيم، وضعف الإيرادات الحكومية.

ولذلك، يوصي مصرف التنمية الآسيوي إندونيسيا بتعبئة الموارد المحلية وضمان التنمية الاقتصادية الصديقة للبيئة.

ثم يمكن التغلب على المخاوف بشأن الديون المفرطة من خلال الإصلاح المالي لتوسيع القاعدة الضريبية، وتحسين إدارة الضرائب والامتثال، وسد الثغرات الضريبية.

وقال " ان تشجيع انتعاش صديق للبيئة سيحمى البيئة ويدعم النمو الاقتصادى ويخلق فرص عمل " .


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)