أنشرها:

جاكرتا - شهد الاقتصاد الصيني انتعاشا هائلا. بلغ النمو الاقتصادي لبلد ستار الخيزران 18.3 في المائة على أساس سنوي (على أساس سنوي) في الربع الأول من عام 2021.

ونقلت وكالة رويترز، الجمعة 16 أبريل، هذه هي أسرع زيادة مسجلة في الفترة من يناير إلى مارس بسبب التعافي من الركود بسبب وباء COVID-19. واستنادا إلى بيانات الحكومة الصينية، فإن هذا الإدراك للنمو الاقتصادي هو الأقوى منذ عام 1992 على الأقل، عندما تم تسجيل سجلات النمو الفصلية الرسمية.

بيد ان تحقيق نمو اجمالى الناتج المحلى كان ابطأ من نسبة ال 19 فى المائة التى توقعها الاقتصاديون فى استطلاع اجرته رويترز وجاءت عقب النمو الذى بلغ 6.5 فى المائة فى الربع الاخير من العام الماضى .

وذكر المكتب الوطنى للاحصاءات انه على اساس ربع سنوى ارتفع اجمالى الناتج المحلى للصين بنسبة 0.6 فى المائة فى الفترة من يناير الى مارس . ومرة أخرى، غاب هذا الإدراك عن التوقعات بزيادة بنسبة 1.5 في المائة وزيادة معدلة بنسبة 3.2 في المائة في الربع السابق.

تعافى الاقتصاد الصينى الى حد كبير من الشلل الذى تسبب فيه كوفيد - 19 فى العام الماضى . وكان الانتعاش الاقتصادي في بلد ستار الخيزران ناجما عن التقدم في التطعيم العالمي، والصادرات القوية، والتحفيز الذي قدمته الحكومة.

ووفقا لاستطلاع أجرته رويترز، من المتوقع أن ينمو ثاني أكبر اقتصاد في العالم بنسبة 8.6 في المائة هذا العام. ويأتي ذلك في أعقاب الزيادة التي سجلتها الصين في العام الماضي بنسبة 2.3 في المائة، والتي كانت الأضعف منذ 44 عاما، لكنها لا تزال تجعل الصين الاقتصاد الرئيسي الوحيد الذي تجنب الانكماش.

بيد ان هناك شكوكا فى ان الصين تستطيع الحفاظ على وتيرة توسعها السريعة مع تلاشي قاعدة المقارنات المنخفضة التى شوهدت فى النصف الاول من العام الماضى .


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)