جاكرتا (رويترز) - حث مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل يوم الجمعة الحكومة الإسرائيلية على عدم تنفيذ هجوم عسكري على مدينة رافا بجنوب غزة حيث يحاول أكثر من مليون فلسطيني نزوحهم اللجوء من الهجمات التي تشنها تل أبيب.
"الاتحاد الأوروبي قلق للغاية بشأن خطة الحكومة الإسرائيلية فيما يتعلق بهجوم أرضي محتمل على رفاح، حيث يحتمي أكثر من مليون فلسطيني من الحرب الحالية"، يقرأ بيان بوريل الرسمي، نقلا عن عنترة، السبت 17 فبراير..
وفي معرض تأكيده على "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، قال بوريل إن بلجيكا "تطلب من الحكومة الإسرائيلية عدم اتخاذ إجراءات عسكرية في رفاه يمكن أن تفاقم الوضع الإنساني الذي أصبح كارثة ويمنع توفير الاحتياجات الأساسية والمساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها".
ودعا بوريل تل أبيب إلى ضمان حماية المدنيين وفقا للقانون الإنساني الدولي، والامتثال لأمر محكمة العدل الدولية الصادر في 26 كانون الثاني/يناير، والذي أكد أنه ملزم قانونا.
ووجهت إلى إسرائيل تهمة إبادة جماعية في جلسة استماع للمجلس الدولي للمرأة، أمر فيها في قرار مؤقت في يناير/كانون الثاني تل أبيب بوقف أعمال الإبادة الجماعية واتخاذ خطوات تضمن تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة.
كما دعا بوريل جماعة حماس الفلسطينية إلى إطلاق سراح جميع الرهائن في غزة.
منذ الهجوم عبر الحدود الذي شنته حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول، والذي أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص، نفذت إسرائيل هجوما مضادا أعمى في غزة أسفر عن مقتل أكثر من 28600 شخص وتسببت في دمار جماعي ونقص في الضروريات الأساسية.
تسببت الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة في نزوح 85 في المائة من سكان المنطقة وسط نقص الغذاء والمياه النظيفة والمخدرات، في حين تضررت أو دمرت 60 في المائة من البنية التحتية في المنطقة.
وعلى الرغم من إدانتها الدولية، تخطط إسرائيل لهجوم أرضي على رفاه، الذي يضم نحو 1.4 مليون لاجئ.
وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "بقتال حتى يحصل على النصر الكامل وهذا يشمل إجراءات حاسمة في رفاه".
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)