أنشرها:

جاكرتا - أصدر بنك إندونيسيا (BI) أحدث البيانات التي تنص على أن احتياطيات النقد الأجنبي تتعرض للضغط مرة أخرى وهي في وضع 130.2 مليار دولار أمريكي في أكتوبر 2022.

وكشف مدير إدارة الاتصالات، جونانتو هيردياوان، أن هذا المبلغ كان أقل من إغلاق سبتمبر 2022 بقيمة 130.8 مليار دولار أمريكي. أي أن هناك انخفاضا بنحو 600 مليون دولار في غضون شهر تقويمي واحد.

وقال في بيان صحفي اليوم الاثنين 7 نوفمبر "إن الانخفاض في وضع احتياطيات النقد الأجنبي في أكتوبر 2022 تأثر ، من بين أمور أخرى ، بسداد الديون الخارجية للحكومة".

وفقا لجونانتو ، هناك عوامل أخرى تتسبب في استنزاف مخزون "The Green" الملقب بالدولار في البلاد.

وقال "(انخفاض احتياطيات النقد الأجنبي) يرجع أيضا إلى الحاجة إلى استقرار سعر صرف الروبية بما يتماشى مع تزايد عدم اليقين في الأسواق المالية العالمية".

كما أوضح مدير البنك المركزي أن المبلغ الذي تملكه إندونيسيا حاليا يعادل تمويل 5.8 أشهر من الواردات أو 5.6 أشهر من الواردات وسداد الديون الخارجية للحكومة.

وشدد على "أننا ما زلنا فوق معيار الكفاية الدولي لحوالي 3 أشهر من الواردات".

وأضاف جونانتو أن بنك إندونيسيا قدر أن احتياطيات النقد الأجنبي كانت قادرة على دعم مرونة القطاع الخارجي والحفاظ على استقرار الاقتصاد الكلي والنظام المالي.

وشدد على أنه "من الآن فصاعدا، ينظر بنك إندونيسيا إلى احتياطيات النقد الأجنبي على أنها كافية، مدعومة بالاستقرار والحفاظ على الآفاق الاقتصادية، إلى جانب مختلف استجابات السياسات للحفاظ على استقرار الاقتصاد الكلي والنظام المالي لدعم عملية الانتعاش الاقتصادي الوطني".

وللعلم، فإن عدد الدولارات المتداولة في السوق العالمية آخذ بالفعل في اتجاه آخذ في التناقص. وهذا أمر لا ينفصل عن سياسة البنك المركزي الأميركي، المعروف أيضا باسم بنك الاحتياطي الفيدرالي، والذي يواصل تسريع وتيرة خفض السيولة على مستوى العالم (التناقص التدريجي).

وتهدف هذه الخطوة إلى إنقاذ الاقتصاد المحلي للولايات المتحدة، الذي يعاني من ارتفاع مستويات التضخم.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)