أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - قدر مدير مركز الدراسات الاقتصادية والقانونية (سيليوس) بهيما يودهيستيرا أن رئاسة مجموعة العشرين في إندونيسيا يجب أن تكون قادرة على الحد من مخاطر حدوث أزمة غذائية عالمية.

ووفقا لبهيمة، فإن التحدي الرئيسي الذي نواجهه اليوم هو الحمائية التي تقوم بها العديد من البلدان، بما في ذلك الدول الأعضاء في مجموعة العشرين أو الدول المراقبة في مجموعة العشرين.

"التحدي هو الحمائية. وفي الوقت الراهن، قامت بلدان كثيرة بتأمين مخزوناتها في البلد بحيث فرضت قيود على التصدير. هذا ما يجب حله في مجموعة العشرين. يجب أن تكون رئاسة مجموعة العشرين قادرة على بذل الجهود لتطبيع التجارة، قال كما نقلت عنه عنترة، الأربعاء 22 يونيو/حزيران.

وقدر بهيما أن الحمائية ضارة جدا بالعديد من البلدان. على سبيل المثال، ستتأثر إندونيسيا، التي لا تزال تستورد القمح بنسبة 100 في المائة، بشدة بالقيود المفروضة على صادرات القمح من الهند والحرب في أوكرانيا.

وقال: "لذلك عندما تمر أوكرانيا بحرب، فإن دولة مثل الهند تقيد القمح، عندها يمكن أن يكون لها تأثير على التضخم في إندونيسيا".

وبالإضافة إلى تطبيع الحمائية والحد منها، تحتاج رئاسة مجموعة العشرين أيضا إلى تعزيز البنية التحتية للتمويل في قطاعي الأغذية والزراعة، بما في ذلك الحوافز المالية اللازمة لتعزيز الإنتاجية الغذائية.

وقال: "إذن كيف يمكن للمزارعين الحصول على تمويل شامل بفائدة رخيصة نسبيا أو ميسورة التكلفة ، ويمكن أيضا تشجيع التكنولوجيا الزراعية".

ووفقا لبهيمة، هناك جهد آخر يمكن تشجيعه للحد من مخاطر أزمة الغذاء العالمية وهو تشجيع دول مجموعة العشرين على تطوير أغذية بديلة.

وقال: "لذلك بالإضافة إلى الحد من الحمائية، من الضروري أيضا تنويع الغذاء بين دول مجموعة العشرين".

وأضاف أن الجهود الثلاثة هي حالة طوارئ يجب تنفيذها على الفور. خاصة الآن بعد أن بدأت أسعار الغذاء العالمية في الارتفاع.

"هذا أمر عاجل وعاجل ، ويجب إيجاد مخرج" ، خلص بهيما.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)