أنشرها:

جاكرتا - ذكرت وزارة التعاونيات والشركات الصغيرة والمتوسطة أن قانون التعاونيات يحتاج إلى تحديث كمحاولة لتقديم نظام بيئي للأعمال التعاونية ديناميكي ومتكيف ومستوعب.

وقال وكيل وزارة التعاونيات للشؤون التعاونية، أحمد زبادي، إنه في حال تم تغيير القانون، فمن المؤمل أن يوفر اليقين القانوني ضد أي انتهاكات يمكن أن تقلل من صورة التعاونيات بين المجتمع.

"قانون التعاونيات المعمول به حاليا، القانون رقم 25 لسنة 1992، يميل إلى أن يكون قديما"، قال نائب الشؤون التعاونية في وزارة التعاونيات أحمد زبادي نقلا عن عنترة، الاثنين 6 يونيو/حزيران.

وتابع أنه في الآونة الأخيرة، نشأت مشاكل مختلفة تتعلق بالتعاونيات الإشكالية التي تخلق تصورات سيئة بين المجتمع.

ووفقا له، فإن هذه الظاهرة تتعارض مع مبدأ التعاونيات الذي يؤكد على مبادئ التكاتف والقرابة وتوفير الرعاية لأعضاء التعاونيات.

بعض المشاكل في عالم التعاونيات اليوم هي إساءة استخدام الكيانات القانونية التعاونية لتنفيذ ممارسات الإقراض غير القانونية عبر الإنترنت (pinjol) وأسماك القرش المقترضة ، والمخالفات في استخدام الأصول من قبل الإداريين ، وإمكانية عدم تحسين الأعضاء ، والإشراف على التعاونيات التي تعاني من مشاكل لم يكن يعمل على النحو الأمثل.

وقال: "غالبا ما تحدث الانتهاكات التعاونية أيضا في شكل رخص تجارية بدون مدخرات أو قروض أو تصاريح مكاتب فرعية".

وثمة عقبة أخرى في التعاونيات التي تنطوي على إشكاليات تتمثل في آلية تقديم تأجيل التزامات سداد الديون وإعسار الدائنين/أعضاء التعاونيات الذين لم ينظمهم القانون، مما يجعل من الصعب على الأعضاء مواجهة عملية الإفلاس أو الإفلاس.

والآن، يقال إن الآلاف من أعضاء التعاونيات المضطربين يكافحون من أجل انتظار العملية المعقدة لإعادة الودائع.

ولذلك، يأمل أن تكون هناك تحديثات وتعزيزات في مشروع قانون التعاونيات الذي ستتم صياغته.

"هناك الكثير من الأشياء التي يجب ترتيبها. ومن الأمور التي تريد تعزيزها الكيان القانوني التعاوني، وتعزيز ترتيبات الإدارة التعاونية القائمة على مبادئ الشريعة، وتعزيز الرقابة الداخلية، إلى جانب العقوبات".

ويذكر أن وزارة التعاونيات شكلت فريقا عاملا لمناقشة المخطوطات الأكاديمية لمشروع قانون التعاونيات من الأكاديميين والممارسين التعاونيين والمراقبين والموثقين والخبراء القانونيين والوزارات/المؤسسات ذات الصلة.

ويقال إن الفريق العامل عمل على حصر مشاكل وتطورات الديناميات التعاونية.

وعلاوة على ذلك، ستناقش بشكل مكثف في كل مجموعة من مجموعات مشروع القانون التعاوني.

وأضاف الزبادي أن "قانون التعاونيات الذي سيتم صياغته يهدف إلى توفير الحماية للأعضاء، وتقديم حوكمة تعاونية جيدة وخاضعة للمساءلة، وتوفير تأثير رادع ضد انتهاكات الأحكام التنظيمية المنصوص عليها في قانون التعاونيات".


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)