أنشرها:

جاكرتا - من المعروف أن أكبر مجموعة أعمال روسية تكبدت خسائر كبيرة بسبب التوترات العسكرية التي وقعت على الحدود الأوكرانية. وذكر تقرير لوكالة بلومبرج اليوم أنه على الأقل حدث انخفاض في ثروة 32 مليار دولار أمريكي من جيوب التكتلات.

يتصدر رجل الأعمال في مجال النفط والغاز غينادي تيمتشينكو قائمة التكتلات التي شهدت ذلك. ويعتقد أنه فقد نحو ثلث ثروته نتيجة تدهور الحالة. في مؤشر بلومبرج للمليارديرات، يمتلك تيمتشينكو حاليا أصولا تبلغ 16 مليار دولار.

وقال ان "تيمتشينكو (69 عاما) هو ابن ضابط في الجيش السوفياتي التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وصادقه في مطلع التسعينات. معظم ثروته تأتي من أسهم في شركة نوفاتيك الروسية المنتجة للغاز"، حسبما ذكر مصدر نقلت عنه هيئة التحرير يوم الأربعاء، 23 شباط/فبراير.

وخسر مساهم اخر في نوفاتيك هو ليونيد ميخيلسون ورئيس مجلس الادارة لوك اويل فاغيت اليكبيروف 6،2 مليار دولار و3،5 مليار دولار على التوالي.

وكما هو معروف، فإن روسيا تزداد عدوانية في شن هجمات على المناطق الحدودية بحجة الحفاظ على سيادتها.

ولهذا، فرض الرئيس الأمريكي جو بايدن عقوبات من خلال الإفراج عن سندات الحكومة الروسية للأسواق العالمية. ويشتبه في أن هذه الاستراتيجية تضعف الظروف الاقتصادية في البلد.

وليس هذا فحسب، بل إن الولايات المتحدة وحلفاءها في أوروبا، حلف شمال الأطلنطي، ملتزمون بإرسال قوات إلى منطقة البلطيق كرد على موازنة قوة روسيا.

وقالت بلومبرج في مقالها إن "الصراع المتصاعد في أوكرانيا من المتوقع أن يلحق ضررا أكبر بكثير، علاوة على ذلك إذا كانت العقوبات المفروضة على روسيا يمكن أن تزيد من الضرر".


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)