أنشرها:

جاكرتا - قال وزير التنسيق للشؤون الاقتصادية إيرلانجا هارتارتو إن فترة عام 2022 هي عام رئيسي في السعي لتحقيق أهداف النمو الاقتصادي على المدى المتوسط والطويل. ووفقا له، يمكن تسريع ذلك من خلال تطوير البنية التحتية.

وبالإضافة إلى ذلك، يتوقع أن يكون أثر تطوير البنية التحتية محسوسا مباشرة بالنسبة للمجتمع المحلي، كما هو الحال في تلبية خدمات الاحتياجات المجتمعية الأساسية، وزيادة إمكانية الوصول إلى الاتصال والتنقل، وزيادة الطاقة والغذاء، والتوزيع العادل.

وقال في بيان صحفي نقل عنه يوم الثلاثاء، 25 كانون الثاني/يناير، "في محاولة لتحقيق هدف النمو الاقتصادي لعام 2022 البالغ 5.2 في المائة، فإن دور تطوير البنية التحتية مهم للغاية كأحد التروس للاقتصاد الوطني".

وأضاف إيرلانغا أن البنية التحتية لها أيضا دور مهم في طرح مؤشر التصور العالمي (الأعمال) لتحديد الموقع الدقيق للاستثمارات، والذي يتم تحديده كميا في ترتيب مؤشر سهولة الجهد (EoDB).

وقال "من أجل تحقيق تحول الاقتصاد وبنك التنمية الأوروبي نتوقع زيادة في البنية التحتية الوطنية بنسبة 49.4 في المائة إلى الناتج المحلي الإجمالي بحلول نهاية عام 2024، فإن ذلك يتحقق بالتأكيد مع المشروع الاستراتيجي الوطني".

وعلاوة على ذلك، فإن الجهود المبذولة لتحسين نوعية الموارد البشرية المحلية، ولا سيما الأنشطة المختلفة المتصلة بهذه البنية التحتية، هي فرصة لتوظيف القدرات المحلية، والمهندسين المحليين، والمقاولين المحليين.

واختتم الوزير إيرلانغا حديثه قائلا: "إن التعاون والتآزر هما المفتاح حتى نتمكن من مواصلة التعاون مع بعضنا البعض، وإيجاد حلول لمصادر التمويل الإبداعية، من أجل الحد من عبء اعتمادنا على ميزانية الدولة، التي يتم تنفيذ أحدها من خلال استخدام البنية التحتية التي تم بناؤها (إعادة تدوير الأصول)".


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)